الرؤية والأهداف

لقد ميّز الله الإنسان عن غيره من المخلوقات، وهبه نعمة العقل والتفكير، وأوكل إليه إعمار الأرض وإصلاح المجتمعات، وهو في هذا بحاجة إلى إعداد متكامل من نواحي جسدية وفكرية وثقافية وروحية، حتى يستطيع أن يحيا حياة كريمة، ويكون عنصراً بناءً في مجتمعه ووطنه، متمسكاً بدينه قويًاً بإرادته. ومن هذا المنطلق ترنو المدرسة إلى أهداف لتكوين التلميذ :

• الملتزم بدينه، المنتمي إلى مجتمعه وأمته، الواعي لمستقبله، المنفتح من غير تفلت، الملتزم من غير تزمت.
• القادر على التحليل والإستنتاج وما يوفره ذلك من إذكاء روح التعلم المفيد والنافع.
• المميّز لأهمية المجتمع المنتج وخطر المجتمع المستهلك.
• المحافظ على بيئته والساعي إلى تطوير مجتمعه.
• المعتز بلغته العربية كلغة أساسية مع تمكنه من اللغات الفرنسية و الإنكليزية كلغة ثانية وثالثة.
• القادر على التعامل مع التقنيات الحديثة والإستفادة منها باعتبارها أداة أساسية في تطوير عملية التعلم ومواكبة لكل جديد في العلوم والمعارف.
• القادر من خلال ما سبق على تحديد الإختصاص الجامعي الملائم لقدراته وميوله.
• اللبق بطرحه، المتقن للغة الحوار والخطابة، الوفي لمدرسته والقيم التي تربى عليها.